فاد استطلاع أجراه مؤخرًا مستشفى

فاد استطلاع أجراه مؤخرًا مستشفى "ايخيلوف"بأن حوالي 40% من النساء اللاتي يشتبه بأنهن مصابات بسرطان الثدي " يتم ارسالهن للفحوصات، دون حاجة ودون مبرر" – كما ورد في ملخّص الاستطلاع. وقد طُرحت إحداثيات ونتائج الاستطلاع أمام المشاركين في المؤتمر الأخير لخبراء أمراض السرطان في عموم اسرائيل، ومن بينها أنه يتم سنويًا في اسرائيل تشخيص أربعة آلاف و (500) حالة إصابة بسرطان الثدي لدى النساء، ولدى حوالي نصفهن يتم التشخيص مبكرًا جدًا، ما يعني أن احتمالات الشفاء تقارب 100%. وتجدر الاشارة في هذا السياق إلى أن المحافل الطبية المرموقة عالميًا تنصح بشدة بعدم إجراء فحوصات للمصابات من شاكلة فحوصات PET-CT، أو السي.تي، أو MRI، لأن تكلفتها باهظة جدًا، بالإضافة إلى أنها تسبب الفرع والهلع والتوتر للسيدات.

استطلاع: الفحوصات في 40% من حالات سرطان الثدي- لا حاجة لها!




(250) ألف شيكل وقد أجري الاستطلاع شاملًا (825) ملفًا لسيدات مصابات بسرطان الثدي، وتبيّن منه أن (179) مريضة قد تم اكتشاف المرض لديهم مبكرًا، وتنطبق عليهن المعايير والتصنيفات الدولية المتعلقة بعدم إجراء فحوصات موسعة لحالتهن، كما تبيّن أن 30% من السيدات المصابات قد تم توجيههن للفحص (من قبل الأطباء) دون حاجة أو مبرّر لذلك، ومن ضمن هذه الفحوصات PET-CT، مسح للعظام، سي.تي وفحص للدم- وهي فحوصات لم تكشف عن أي شيء جديد وبلغ معدل تكلفتها (250) ألف شيكل (65 ألف دولار). وعن ذلك قال البروفيسور موشيه عنبار، مدير أقسام السرطان في مستشفى "ايخيلوف": إذا كانت معطيات الاستطلاع الذي أجريناه تعكس الوضع السائد في إسرائيل فإن ذلك يعني تبذير أربعة ملايين شيكل في السنة، بالإضافة إلى الأعباء التي تتكبدها أقسام وأجهزة الفحص، وكذلك الأضرار التي تلحق بالسيدات أنفسهن.